شهد الشارع المقابل لمقر مكتب جريدة الخبر بحي لعرارسة بسطيف مساء اليوم 19 ماي
2016 وقفة تضامنية شارك فيها عدد من الاعلاميين و المراسلين الصحفيين العاملين
بولاية سطيف و بعض الحقوقيين و ناشطين في جمعيات و احزاب سياسية بالإضافة إلى مواطنين
آخرين بدون أي انتماء .
و قد رفع هؤلاء شعرات عبروا من خلالها عن تضامنهم المطلق مع مجمع "الخبر"،
الذي رافق المواطنين بمدن سطيف و اريافها و مناطقها البعيدة و المعزولة منذ
تسعينات القرن الماضي ، حيث تحظى جريدة الخبر بمصداقية و مقروئية كبيرة لدى الشارع
السطايفي و الدليل على ذلك عدد مبيعاتها الذي يتجاوز 18 الف نسخة بإقليم ولاية
سطيف و هو ما يعادل مبيعات جميع العناوين الاخرى بالولاية.
الوقفة التضامنية بينت انه رغم اختلاف الاطياف في الوسائل الاعلامية العاملة بالولاية إلا أن زملاء من عدة جرائد حضروا الوقفة و أبدوا رفضهم القاطع لما صدر عن وزير الاتصال حميد قرين لمحاولته الضغط على مجمع الخبر عن طريق العدالة ، مؤكدين أن الخبر هي قلعة من قلاع حرية الرأي والتعبير و الذي هو حق من حقوق المواطن الجزائري حسب الدستور .
المتضامنون أكدوا ان تعاطي وزارة الاتصال مع قضية الخبر هو قرار غير مسؤول و اسلوب غير مدروس يترجم محاولة من الوزارة لتكميم الافواه في الوقت الذي يتطلب الامر المحافظة على مكتسبات الجزائر في الإعلام الحر و النزيه و التعامل معه بكل مسؤولية و نزاهة.
-------------------------------------------------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف
الوقفة التضامنية بينت انه رغم اختلاف الاطياف في الوسائل الاعلامية العاملة بالولاية إلا أن زملاء من عدة جرائد حضروا الوقفة و أبدوا رفضهم القاطع لما صدر عن وزير الاتصال حميد قرين لمحاولته الضغط على مجمع الخبر عن طريق العدالة ، مؤكدين أن الخبر هي قلعة من قلاع حرية الرأي والتعبير و الذي هو حق من حقوق المواطن الجزائري حسب الدستور .
المتضامنون أكدوا ان تعاطي وزارة الاتصال مع قضية الخبر هو قرار غير مسؤول و اسلوب غير مدروس يترجم محاولة من الوزارة لتكميم الافواه في الوقت الذي يتطلب الامر المحافظة على مكتسبات الجزائر في الإعلام الحر و النزيه و التعامل معه بكل مسؤولية و نزاهة.
-------------------------------------------------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف